صبيحة الرابع والعشرين من مايو الماضي ، لا شك ان التشادوك كعادته …شاهد شيئا
من”الكوميدية “التي تقدمها المنظومة الحاكمة “mps” , عن عجلة التنمية الاقتصادية
في البلاد وعن امكانية النهوض بواقع العاصمة .. وعن حاجه اسمها الزيارة التفقدية
لريسmps” “ الي
مشروع “
كهرباء انجمينا “ في لاماجي .
وما من شك ايضآ انه لم يستوعب فكرة الزيارة هذه ، التي ظلت تتغنى بها “ mps “
امام الجميع في مشروع لم يكتمل بعد، وحلم لم يشاء الله له أن
يتحقق ..
ولكن ، قبل
ذلك ، دعونا نعود بالزمن
قليلا الى الوراء ، حتى
ندرك حقيقة الأمر.
شتاء 2007 ، المنظومةالامبسية توافق على مشروع له عدة مكونات ، وهي بناء
مصفا ة لتكرير البترول بجرماي ، محطة لتوليد الكهرباء بفرشا ، و شبكة لنقل
وتوزيع الكهرباء بلامجي . بعد حوالي اربعة سنوات من موافقتها ،تُشغّل مصفاتها
مع الجانب الصيني في جرماي . فترة وجيزة قبل ذلك ، تامر الشريك الاخر الفلندي
على البدء بإنشاء محطتها في فرشا. اذن ، نستنتج مما سبق ان المصفاة لديها
محطة توليد كهرباء لتلبية احتياجاتها من الطاقة ، و انها تمد محطة فرشا بالوقود ..
مما يعني بطبيعة الحال ان كهربة انجمينا ، ستترتب على تغذيتها بالطاقة من
مصفاة جرماي 20 فولت ، و محطة توليد فرشا 40 فولت ،عن طريق شبكة
لامجي التي تم
عرضها على التشادوك ،على انها مشروع “ كهرباء انجمينا “ !!!!
هنا يتعجب التشادوك ، و يجد نفسه مظطرا للتوقف عند حاجتين ، وهي ان التغذية
المقدمة لانجمينا من
الجهتين لا تساهم بقدر كبير في حل ازمة الكهرباء !! ، من خلال
توفير الطاقة الانتاجية الكافية لتامين طلب انجمينا.
أما الحاجة الثانية ، هي ابداع “ mps “ كممثلة كوميدية منذ اللحظة الاولى ، فقد
برزت موهبتها من خلال ادائها للعديد من الأدوار التى لا تزال حاضرة ، من الديمقراطية
مرورا ب”لن يحتاج التشادوك للوقود “ الي “ بعد ثمانية أشهر لن تشتك العاصمة
من قطوعات الكهرباء”. و عليه ، لا
يجد التشادوك من عبارة
مناسبة للتعبير عن
اعجابه بفن “ mp “، غير عبارة “ برافو يا mps“.