Makaila.fr est un site d’informations indépendant et d’actualités sur le Tchad, l’Afrique et le Monde. Il traite des sujets variés entre autres: la politique, les droits humains, les libertés, le social, l’économique,la culture etc.
1 Avril 2014
وإخمادها لكن العكس هو الصحيح في مشكلة دافور...
3\31\2014م
بقلم \رخيص علي شحاد
فقضية دارفور جاءت نتيجة حسابات وطموحات أنظمة فاسدة وصلت للحكم على ظهور الدبابات وفرضت سيطرتها على الشعب بسياسات تقليدية نتنة تسعى لتأجيج الفرقة وتفكيك ووحدت الصف (النسيج الاجتماعي) يمكننا الرجوع لتاريخ طبيعة شعب دار فور قبل نظام الرئيس السوداني البشير ونظام الرئيس التشادي ديبي ،من حيث التعايش والترابط المجتمعي...لنعرف كيف كان المجتمع في دارفور؟ وكيف عاش ويتعايش؟
أماملتقى أم جرس حول سلام دارفور والتعايش السلمي كما يسمونه :دم يغسل بدم، هناك انتقادات وردود أفعال واسعة في النطاق السياسي والاجتماعي منها،انتقد رئيس تحرير السودان مني أركو مناوي ووصفه ب حلقات التآمر على دارفور ، قائلا (للشرق الأوسط) ان ملتقى ( ام جرس) واحدة من حلقات التآمر على دارفور وان الاقليم مشكلته سياسية وليست قبلية ، واضاف ان المشاكل القبلية في الاقليم صنعها الرئيس السوداني عمر البشير ،(ونحن نضيف إليه الرئيس التشادي ادريس ديبي أيضا من صناعها)،وأضاف مني أن ( توقيت الملتقى مع المجازر التي تشهدها مناطق شمال دارفور وعلى بعد كيلومترات من ام جرس تم بتدبير دقيق وهي رسالة استفزازية للضحايا ولمن احرقت قراهم ) ، وتابع ( ليس هناك سلام يفرض بالقوة كما يدعي البشير في دارفور.
ومن ناحية أخرى سلمت للبشير وثيقة عهد وميثاق من زعماء القبائل العربية الرزيقات ، المعاليا ، التعايشة ، السلامات ،المسيرية اكدوا خلالها اتفاقهم علي الصلح فيما بينهم ورفضهم التام للحرب..
.إذا بذلك نقول أن بؤرت الفساد أم جرس لاتحقق سلام ولا أمان ماطال الاستقطاب الحاد وعدم العدالة الاجتماعية،سيد الموقف، فقضية دارفور والمنطقة بأسرها لاتحل إلا بنيات صادقة وجهود مخلصة وإشراف مستقل من السياسات والأنظمة الحاكمة أو الحركات والجماعات المسلحة .