16 Mars 2011
باريس فرنسا
نظمت المعارضة التشادية مؤتمرا حضره كافة ألوان الطيف للمعارضة التشادية أي المعارضة التشادية المسلحة وغير المسلحة
كما حضرت الأحزاب السياسية التشادية المعارضة في داخل البلاد و منظمات المجتمع المدني التشادية وبعض منظمات المجتمع المدني الفرنسية والافريقية.
وبعض ممثلين عن أسر ضحايا النظام التشادي خاصة ممثل أسرة عن السيد: ابن عمر محمد صالح وعن أسرة الراحل : يوسف طوغيمي وعن ضحايا مجموعة ـ نيجيريا ـ أي مجموعة معارضين للنظام الذين جلبوا من نيجيريا عنوة بواسطة عملاء النظام الى انجمينا ومات معظمهم في سجون النظام وكان على رأس هؤلاء الشهيد: قوكني قيد ورجل الأعمال ـ عيسى قرعان . وآخرون كثر . وذلك في بداية عام 1992م
وحضر أيضا مندوبون من الثورة الليبية وثوار جمهورية افريقيا الوسطى.
حيث قدمت أوراق مهمة في المؤتمر عن الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية والحقوقية والفساد الخ.
وفي نهاية المؤتمر تم تكوين آلية سياسية جديدة تضم كافة المعارضة التشادية في الداخل والخارج
تسمي ـ المجلس الوطني لتغيير الديمقراطية ـ
وتم اعتماد أيضا المنهج السلمي كأداة للتغيير في المرحلة القادمة في ضوء ما جري في كل من تونس ومصر مع كافة الأدوات الأخرى المتاحة وفق الظروف الطارئة على ضوء ما يجري الآن في ليبيا حيث ان النظام أجبر المحتجون الى حمل السلاح للدفاع عن أنفسهم.
وتم اتنتخاب فتاة تشادية كمنسقة عامة لعموم المعارضة في سعيها من أجل اسقاط النظام في المرحلة القادمة.
وهي الآنسة : أنيت ـ
Yoram Annette Laokole.
وذلك عرفانا وتقديرا لدورها ودور المرأة التشادية في النضال الوطني الطويل....
وتم ذلك كما تقدم في نهاية المؤتمر
في باريس 13من مارس الجاري.
يعيش كفاح الشعب التشادي.
المواطن والمواطنة المسلم وغير المسلم يد واحدة.
ذلك شعار النضال
الوطني في المرحلة القادمة....
محمد شريف جاكو